Explore the vast range of titles available.

تمظهرت نتاجات طلبة قسم التربية الفنية بنزعة غرائبية نتيجة للتغيرات التي حدثت في الفكر، بإضفاء الغرابة على الاشياء لتكتسب مدلولا جمالياً جديداً، لذلك كشفت الدراسة الاستطلاعية، التي اجرها الباحث على تلك النتاجات، ولاحظ أن معظم الطلبة ينحون إلى كسر المألوف وتوظيف الغرائبية في نتاجاتهم، مما شكل ذلك مؤشراً أسس على وفقه مشكلة بحثه. وقد تألف البحث من أربعة فصول على وفق الاتي: الفصل الأول: تضمن هذا الفصل عرضا لمشكلة البحث التي تمحورت في الاجابة عن التساؤل الاتي: ما الغرائبية في نتاجات طلبة التربية الفنية؟ وتتلخص أهمية البحث بإيضاح الجوانب الجمالية لمفهوم الغرائبية وتحليله وفقا لنظرية التحليل النفسي. وهدف البحث إلى الكشف عن الغرائبية في نتاجات طلبة التربية الفنية. تحددت حدود البحث بالنتاجات الفنية لطلبة التربية الفنية، ومن ثم تعريف لأهم المصطلحات الواردة في عنوان ومتن البحث. الفصل الثاني: احتوى الفصل الثاني على الإطار النظري والدراسات السابقة متمثلا بمبحثين، تعرض في المبحث الأول الغرائبية ومنطلقاتها الفكرية والفلسفية، وعني المبحث الثاني في نظرية التحليل النفسي مؤسساتها ومنطلقاتها. الفصل الثالث: اشتمل منهج البحث (تحليل المحتوى) ومجتمعه الذي تكون من نتاجات طلبة التربية الفنية في مادة الرسم والتي بلغت (٧٧) نتاجاً فنياً، تم اختيار عينة قصدية وقام الباحث ببناء اداة على وفق ما اسفرت عنه مؤشرات الإطار النظري وتم عرضها على مجموعة من المحكمين في مجال الفنون التشكيلية والتربية الفنية لتخرج بصيغتها النهائية. الفصل الرابع: احتوى على النتائج والاستنتاجات والتوصيات والمقترحات التي توصل إليها الباحث بعد تحليل العينة.

تهدف الدراسة التعرف إلى درجة الاتزان الانفعالي لدى طلبة جامعة بيت لحم وعلاقته ببعض المتغيرات، كالجنس، والكلية، والمستوى الدراسي، ومكان السكن، ومن أجل تحقيق ذلك استخدمت الباحثة المنهج الوصفي الميداني، حيث تم اختيار عينة مكونة من (346) طالبا، وطالبة من طلبة جامعة بيت لحم، اختيروا بالطريقة العشوائية الطبقية، وزعت عليهم استبانة مؤلفة من (71) فقرة، ومن أجل تحليل البيانات استخدمت المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية واختبار (t) للعينات المستقلة، وتحليل التباين الأحادي، واختبار (LSD)، وأشارت النتائج إلى أن درجة الاتزان الانفعالي عند طلبة جامعة بيت لحم جاءت متوسطة، كما تبين أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجة الاتزان الانفعالي عند طلبة جامعة بيت لحم، تعزى لمتغيرات الجنس، والكلية، ومكان السكن. كما أشارت النتائج أيضا إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة الاتزان الانفعالي عند طلبة جامعة بيت لحم تعزي لمتغير المستوى الدراسي، وبناء على النتائج أوصت الدراسة بضرورة تصميم برامج تدريبية تنمي درجة الاتزان الانفعالي عند طلبة جامعة بيت لحم. وإجراء المزيد من الدراسات حول الاتزان الانفعالي عند طلبة الجامعات الفلسطينية، وذلك في مختلف المجالات الأكاديمية.

تعتبر الصحة النفسية أحد المقومات العملية التعليمية بالنسبة للتلميذ والمعلم إذ بها تتحقق أهداف الفرد المسطرة وبما في ذلك الأهداف الدراسية. والصحة النفسية في المدرسة تختلف عن الصحة النفسية لغير المتمدرسين كون المدرسة تحتوي على عدة متغيرات مختلفة عن البيئات الأخرى. وجاءت دراستنا لتقف على درجة الصحة النفسية لدى تلاميذ الباكالوريا كون هذه المرحلة محطة مهمة في سيرورة التلميذ الدراسية والمهنية. وتعتبر الباكالوريا محطة مهمة في مسار البيداغوجي للتلميذ بالجزائر، فنجاحه في هذه المرحلة يعني ولوجه عالم الجامعة ودخوله معترك الحياة الأكاديمية والمهنية، وهذا ما يجعل التلميذ تحت ضغط نفسي كبير مختلف المصادر. ومن هنا جاءت مقالنا ليقف على درجة الصحة النفسية لدى تلاميذ الباكالوريا وكان الإشكالية كالتالي: ما درجة الصحة النفسية لدى تلاميذ البكالوريا؟

انطلاقا من نظرية التحليل النفسي للبشاعة الخاصةِ بجوليا كريستيفا والمنشورة في كتابها سلطات الرعب: مدخل إلى البشاعة تقدم الدراسةُ تحليلاً نفسيا أدبيا للعرضِ الرقمي توتر منزلي للفنان العراقي الأمريكي وفاء بلال. يهدفُ البحث إلى سبر أغوار أجواء الرعب التي حاصرت بلال والتي أظهرت أن العرض الرقمي هو تمثيل للبشاعة. ويقدم البحث الإجابات عن الأسئلة التالية: كيف تحول جسد وفاء بلال إلى جسد بشع؟ كيف تم توظيف أدوات التغريب البريختية في شكل تقنيات رقمية حديثة؟ وتخلصُ الدراسةُ إلى إثبات أن وفاء بلال قد مثّل البشاعة في عرضه الرقمي حيث تحول جسده إلى \"بشع\" معزول عن العالم \"جسد الأم\"، معرضا جسده للضربات التي تمثل \"الافتراس\" الجسدي حيث يتحول المشاهدين إلى حيوانات تفترس جسده، ثم يحدث \"اللفظ\" حيث يلفظُ المطلقون جسده ويتركون المدفع ومعه رغباتهم الحيوانية.

هدف البحث التعرف على أساليب مجابهة حل المشكلات لدى المدمنين المتعافين والكشف عن مدى اختلاف أساليب مجابهة حل المشكلات وذلك بإعداد برنامج ارشادي تكاملي عن مجابهة أساليب حل المشكلات لدى المدمنين المتعافين ومدى استمرارية تأثير البرنامج بعد التطبيق البعدي والتتبعي.nولقد تم تطبيق أدوات البحث على عينة مكونة من (20) من الذكور تتراوح أعمارهم ما بين (25 - 35) سنة مقسمين كالآتي:nالعينة التجريبية ن = 10 والعينة الضابطة ن = 10nوتمثلت أدوات الدراسة في كل من:n*tمقياس أساليب مجابهة المشكلات (إعداد/ الباحثة).n*tبرنامج إرشادي تكاملي لتنمية استراتيجيات مجابهة حل المشكلات (اعداد/ الباحثة)، وقد خلص البحث إلى أنه لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية والضابطة في القياس القبلي على مقياس أساليب مجابهة حل المشكلات، بينما توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس أساليب مجابهة حل المشكلات لصالح القياس البعدي في حين أنه لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية على القياسين البعدي والتتبعي على مقياس أساليب مجابهة حل المشكلات.nواستناداً إلى نتائج البحث فقد تم اقتراح بعض التوصيات منها: دراسة أسلوب حل المشكلات وعلاقتها ببعض متغيرات الشخصية لدى عينة من المدمنين وأيضاً إجراء دراسة مقارنة بين الذكور والإناث في تأثير البرامج الإرشادية التكاملية.

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على استراتيجيات التدبر وعلاقته بالطمأنينة الانفعالية لدى عينة من مرضى السرطان في المنطقة الوسطى بالمملكة العربية السعودية، تكونت عينة الدراسة من (48) مريضا ومريضة وقد استخدمت الباحثة لإجراء هذه الدراسة: المنهج الوصفي الارتباطي المقارن، كما قاموا باستخدام الأدوات التالية: 1) مقياس استراتيجيات التدبر من إعداد شاير وآخرون (Scheier et al, 1989) قام بترجمته وتعريبه وتقنينه على البيئة العربية (التنشئة، 2000) مقياس الطمأنينة الانفعالية من إعداد (عودة، 2002).nتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج من أهمها:n-tأن أكثر الاستراتيجيات استخداما لدى عينة الدراسة استراتيجيات إعادة التشكيل الإيجابي والنمو واللجوء إلى الدين والقبول، والتي تشير إلى تعبير عن قبول المرض وهي من الاستراتيجيات للتدبر، وأي مستوى الطمأنينة الانفعالية لدى أفراد عينة الدراسة من مرضى السرطان بالمنطقة الوسطى \"مرتفع\" على النتيجة الكلية لمقياس الطمأنينة الانفعالية.n-tتوجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين خمس أبعاد من مقياس استراتيجيات التدبر بالدرجة الكلية لمقياس الطمأنينة الانفعالية.n-tتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات عينة الدراسة في الدرجة الكلية لمقياس استراتيجيات التدبر تعزي إلى متغير الجنس (ذكر - أنثى) ولصالح الإناث، بينما أظهرت نتائج الدراسة أيضاً أنه لا توجد فروق بين متوسطات درجات الطمأنينة الانفعالية بأبعادها لدى أفراد العينة تبعا لمتغير من المرض (أقل من سنة - من سنة إلى سنتين - أكثر من سنتين)، أي أن الطمأنينة الانفعالية لدى مرضى السرطان لا تختلف باختلاف مدة المرض لديهم.nومن أبرز توصيات الدراسة:n-tأن تتبنى وحدة الإرشاد النفسي في مراكز الأورام التابعة لوزارة الصحة العمل على تغيير البناء المعرفية وأساليب التفكير لمرضى السرطان عن طريق مجموعات العلاج النفسي وذلك لمساعدتهم على التغلب على المصاعب المصاحبة لهذا المرض.n-tعلى المرشدين التربويين بالمدارس تقديم برامج الارشاد الجمعي للطلاب المصابين بمرض السرطان وذلك لتدريبهم على ضبط الانفعالات وبخاصة أثناء فترة العلاج.

إن التغيرات النمائية هي سلسلة متتابعة من التغيرات التي تهدف إلى اكتمال نضج الكائن الحي من جميع النواحي الجسمية والعقلية والنفسية والانفعالية وتحدث هذه التغيرات بترتيب معين وبطريقة يمكن التنبؤ بها كنتيجة للنضج والخبرة. وعليه تتلخص مشكلة البحث الحالي بالتساؤلات الآتية: ما مستوى التغيرات النمائية لدى المراهقين؟ هل هناك علاقة بين التغيرات النمائية بمختلف أبعادها (النفسية، المعرفية) لدى عينة من المراهقين؟ هل تختلف درجة التغيرات النمائية لدى المراهقين باختلاف الجنس والعمر؟ بناء على ذلك يهدف البحث الحالي إلى التعرف على مستوى التغيرات النمائية لدى المراهقين. والتعرف على طبيعة الفروق بين التغيرات النمائية وفقا لبعض المتغيرات الديمغرافية (الجنس -العمر) وتحقيقا لهذه الأهداف تم اختيار عينة من طلبة المدارس الإعدادية التابعة لوزارة التربية والتعليم في العاصمة بغداد بلغ عددهم (264) طالبا وطالبة، تراوحت أعمارهم الزمنية بين (14-17) سنة، موزعين على أربع مدارس. واعتمد الباحثان كمقياس للبحث على منظومة الريهاكوم للتشخيص والتدريب ألمعرفي المحوسب لاستخراج البيانات الخاصة بالبحث، أشارت نتائج التحليل الإحصائي إلى أن مستوى التغيرات النمائية لدى العينة مرتفع بدلالة إحصائية عند مستوى (0.05). وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث لصالح الإناث في التغيرات النمائية.